أبقى البنك الاحتياطي النيوزيلندي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 1.75% كما كان متوقعًا. وأشار البنك في بيان الفائدة إلى أن السياسة التسهيلية ستبقى لفترة طويلة في ظل وجود الكثير من أوجه عدم اليقين وقد تحتاج السياسة النقدية للتعديل وفقا لذلك.
لم يسلم الدولار النيوزلندي من عمليات البيع القوية التي تعرض لها منذ بداية التداولات الأسبوعية مع ارتفاع حالة عدم اليقين وتراجع الطلب على العملة بسبب غموض الأوضاع السياسة في نيوزلندا الناجمة عن تقارب النسب بين الأحزاب في الانتخابات المنعقدة في مساء الأحد مما جعل الأسواق تتهيأ لوجود مشاحنات سياسية الفترة المقبلة.
شهدت تحركات العملات الرئيسية تباين ملحوظ مع افتتاح التداولات اليوم الثلاثاء. ففي الوقت الذي واصل فيه الدولار النيوزلندي تراجعه مع سلبية بيانات الميزان التجاري، ارتفعت فيه أسعار السلع بشكل قوي خلال تداولات الفترة الأسيوية وبالأخص الذهب. حيث اتجه أغلب المستثمرون إلى الملاذات الآمنة وعلى رأسهم الذهب مع تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.
جاءت تصريحات جيريمي ويلر، محافظ البنك الاحتياطي النيوزيلندي على النحو التالي :
• في ظل غياب الصدمات الكبيرة غير المتوقعة تبدو التطلعات مبشرة من أجل استمرار النمو الاقتصادي القوي في نيوزيلندا خلال العامين المقبلين.
تقلص الفائض التجاري النيوزيلندي بأكثر مما كان متوقعًا خلال شهر مايو وذلك وفقً للبيانات الصادرة من مكتب الإحصاء النيوزيلندي في وقت مبكر من صباح اليوم. حيث سجل فائضًا بنحو 103 مليون دولار، فيما كانت تشير
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة